حلا : انا بقول كده برضه
وفجاه يجي مكالمه لـ حلا تبص للتليفون تلاقي ابوها بيتصل فتتصدم وتبقي مش عارفه ترد ازاى
حلا : بابا بيتصل
سامي : طب ردي عليه
حلا : طب اسكت متتكلمش خالص
حلا : الوو
عبدالله : ايه ياحلا مبترديش ليه وانتي فين
حلا : انا قاعده مع صحابي يابابا ومسمعتش التلفون
عبدالله : انا قلقت عليكي جيت ملقتكيش
حلا : انا نسيت اقولك ان هنخرج النهارده
عبدالله : تمام ولا يهمك خلي بالك من نفسك كويس
حلا : حاضر متقلقش
عبدالله : مش قلقان متتاخريش بس
حلا : تمام يلا باي
عبدالله : باي
سامي : شوفتي بقي حصل ايه عاوزك تفكري كويس في موضوع الخطوبه
حلا : تمام هفكر انا همشي انا بقي عشان الوقت اتاخر
سامي : استني هوصلك
حلا : لا انا معايه العربيه متقلقش
سامي : لا مينفعش هوصلك استني
حلا : تمام
وركبو عربيه سامي وراح وصلها للفيلا ونزلت حلا من عربيته وفي نفس الوقت كان عبدالله واقف في الشباك وشاف بنته جايه بالعربيه مع رجل غريب وبدخول حلا الفيلا
عبدالله : حلا
حلا : نعم يابابا
عبدالله : مين ده اللى كنتي معاه في العربيه
حلا : ده زميلي يابابا
عبدالله : زميلك يعني ايه زميلك
حلا : بابا انا جايه تعبانه وعاوزه ارتاح
طنشت حلا وكانت لسه رايحه تطلع اوضتها
عبدالله بعصبيه : استني هنا اما اكلمك تقفي وتكلميني الظاهر اني دلعتك كتير
حلا : في ايه انت مأفور ليه يعني الرجل مهانش عليه يسبني قال يوصلني
عبدالله بعصبيه : مأفور ؟ انا فعلا عرفت اربي لا وواخده الموضوع بكل بساطه مفيش خروج تاني مع صحابك دول
حلا بعصبيه : ازاى يعني مفيش خروج
عبدالله بعصبيه : انا قولت مفيش خروج يعني مفيش خروج وكلمه تانيه همنع الشغل كمان
اضايقت حلا وطلعت اوضتها وخبطت برجليها في السرير وفضلت قاعده لحد مانامت
تاني يوم تصحي على مكالمه
حلا وهي نعسانه : الوو
سعد : ايه ياحبيبي وحشتيني
حلا : عاوز ايه ياسعد انا نايمه
سعد : معرفش انك نايمه قولت اسلم عليكي وعشان اقولك ان عزمك النهارده بره
حلا : مش هعرف اخرج ياسعد
سعد : ليه بس في حاجه ولا ايه
حلا بعصبيه : لا مفيش واقفل عااوز اتخمد
سعد : طيب مالك في ايه اتعصبتي مره واحده كده ليه
حلا بعصبيه : اقفل ياسعد عاوزه اتخمد انام
سعد : تمام اهدي في ايه سلام
حلا قفلت التليفون وكملت نوم
وبعد 3 ساعات من المكالمه اتصل تاني سعد راحت مردتش عليه وعملت الفون صامت سعد قلق وبعد تفكير قرر ان يروح الفيلا عندها يشوفها
لبس وركب عربيته بسرعه وراح لفيلا حلا ودخل بعربيته الرجل اللى واقف على الفيلا وقفه
رجل الامن : خد رايح فين
سعد : عاوز حلا حلا فين
رجل الامن : طب ثواني خليك عندك
ومشي راح لـ عبدالله
رجل الامن : استاذ عبدالله في رجل بره عاوز حلا
قام عبدالله بكل عصبيه وراح يشوف مين ده
عبدالله بعصبيه : انت مين وعاوز ايه من حلا
سعد : انا جاي اتطمن عليها
عبدالله : تطمن علي مين امشي من هنا بدل ما اطلبلك الشرطه
سعد : طب ياعمي اديني فرصه افهمك
عبدالله بعصبيه : انت لسه هتفهمني يلا من هنا قبل ما اطلبلك الشرطه ورجلك متجيش عند الفيلا دي تاني
سعد : حاضر ياعمي انا ماشي بس قبل ماامشي عاوزك تعرف حلا اني جيت هنا
عبدالله بعصبيه جامده : طلعووه بره
ومسك رجل الامن سعد وطلعه بره الفيلا ودخل عبدالله الفيلا وهو على اخره
عبدالله بصوت عالي : حلااا حلااا
حلا تسمع الصوت تتخض : نعم يابابا جايه اهو
وتنزل حلا جري تشوفه واول مايشوفها يضربها بالقلم
عبدالله : بقي دي اخره دلعي فيكي تيجيلي امبارح مع رجل في عربيته ودلوقتي يجي رجل تاني الفيلا يسئل عليكي من النهارده مفيش خروج وهتفضلي في اوضتك
حلا عيطت ومبقتش مصدقه ازاى ضربها كده
حلا بكسره : رجل مين اللى جيه يابابا انا معرفش حد
عبدالله بعصبيه : وكمان بتكدبي ويقولي قولها ان سعد جيه هنا انا لو شوفته جيه ناحيه الفيلا تاني هقتله وهقتلك
وطلعت حلا اوضتها والدموع مفارقتهاش لحد ماهديت شوية وقررت تتصل بسعد
سعد : ايه ياحلا انتى كويسه
حلا بعصبيه : انت ايه اللى جابك هنا
سعد : حلا اهدي انا جيت اتطمن عليكي
حلا بصوت عالي : بلا حلا بلا زفت مش عاوزه اعرفك تاني متتصلش برقمي تاني ولا ليك علاقه بيا
سعد : ياحلا انا بحبك اديني فرصه طب افهمك
مردتش عليه حلا وقفلت السكه في وشه فضل يتصل راحت عملتله حظر ورمت التليفون في الارض
راح عبدالله شغله وجيه لقي حلا لسه في الاوضه ومخرجتش
عبدالله : ياا فااطمه فاااطمه
الخادمه فاطمه : نعم يابيه
عبدالله : هي حلا فين
فاطمه : في اوضتها يابيه مااكلتش حاجه من صباحيه ربنا
عبدالله : طب امشي انتي
وطلع عبدالله لحلا وخبط علي الباب
حلا بعصبيه وبصوت عالي : سبوووني لوحدي
عبدالله : افتحي ياحلا
حلا بدون رد
عبدالله : افتحي ياحلا بقولك
وفتحت حلا الباب شافها بتعيط وعينها حمره من العياط ومنهاره
عبدالله : حلا يابنتي ليه كل ده
وحلا بدون رد
عبدالله : طب تعالي ننزل يابنتي
ونزلت حلا من غير اى كلام يقعده تحت
عبدالله : بصي ياحلا دلوقتي يابنتي مينفعش اللى بيحصل ده ده غلط انا ممكن زمان من دلعي فيكي معرفتكيش الصح من الغلط مينفعش ان رجل غريب يجي هنا
حلا بصوت واطي مكسور : ده ده زميليي كااان بيوصلني
عبدالله : زميلك مين مينفعش ان تركبي عربيه حد وكمان في الوقت ده الناس تقول ايه
حلا : هو عاوز يتقدملي وبيحبني
عبدالله : طب واللى جيه الصبح ده ياحلا
حلا : لا ده مبحبوش ولا اعرفه ده زميل بس وكان بيحاول يتقرب مني وانا كنت بتجنبه
عبدالله : تمام ياحبيبتي متزعليش مني
وحضن بنته لحد ماهديت
عبدالله : قوليلي بقي مين ده اللى عاوز يتقدملك
حلا : ده اسمه سامي
عبدالله : وسامي ده بقي شغال ايه
حلا : ده رجل اعمال وعنده شركه استيراد وتوريد
عبدالله : جميل اوي انا عاوز اقابله
حلا : تمام هكلمه وقوله
عبدالله : تماام
في مكان تاني في بيت رنا سمعت امها عماله تكح وقامت تجري عليها
رنا : ماما انتى كويسة
ام رنا : اه يابنتي انا كويس متقلقيش
رنا : مقلقش ازاى بس ياامي انتى لازم تروحي تكشفي
ام رنا : يابنتي هما شوية برد وهيروحه لحالهم روحي انتى نامي عشان شغلك بكره
رنا : طب انا هقوم اعملك حاجه سخنه تشربيها
ام رنا : تمام ياحبيبتي
وقامت رنا عملتلها ينسون
رنا : اشربي الينسون ده وبكره اول مااجي من الشغل هاخدك ونروح نكشف
ام رنا : انتى قلقه نفسك ليه بس هو شوية برد بس يا بنتي وانا كويسة بوجودك جنبي
رنا : ياامي انا ماليش غيرك ومستحملش اشوفك تعبانه ابدآ ربنا يخليكي ليا ياست الكل ويديكي الصحه
ام رنا : الله يبارك فيكي ياحبيبتي روحي نامي انتى بقي وانا هشرب الينسون وانام
تروح رنا تنام وتاني يوم تصحي تروح شغلها وهي في شغلها تحس بقلق وقلبها يوجعها كده فـ متستحملش وتقرر ان تستأذن وتروح تشوف مامتها تروح بسرعه وتنزل تشوف عربيه وجري للبيت واول ماتوصل رنا تلاقي ناس كتير متجمعه عند البيت تتخض رنا واول مايشوفهم جارهم
عبدالرحمن : رنا
رنا : ايه ياعمو في ايه ايه الناس دي في حاجه ولا ايه
عبدالرحمن : انا مش عارف اقولك ايه يابنتي
رنا : في ايه وامي فين امي كويسة صح
عبدالرحمن : ......
نستكمل في البارت 8
تعليقات
إرسال تعليق